استغرب ​الإتحاد من أجل لبنان​ اللامبالاة التي تتعاطى بها الحكومة اللبنانية مع ملف النازحين السوريين، الذي إستنفر دول أوروبا الغربية بأكملها لمواجهته، و"ما الزيارة التي قام بها رئيس حكومة بريطانيا جايفيد كاميرون والتي يزمع القيام بها رئيس جمهورية فرنسا، إلا أكبر دليل على جدية تحرك هذه الدول عكس الدولة اللبنانية".

ورأى في بيان له ان "عملية غض النظر من قبل بعض الجهات السياسية اللبنانية عن هذا النزوح تساهم في تأجيج الصراع المذهبي. وأن عدم عودة النازحين الى المناطق التي غلبت السيطرة عليها لأحد أطراف النزاع، يؤمن بيئة حاضنة للإرهاب خاصة في دول أوروبا التي تعاني موجة نزوح كبيرة"، لافتا إلى انه "لا يستطيع لبنان تحمل هذا العبء الكبير من النازحين بينما دول كبرى وغنية ترفض تحمل جزء بسيط منهم".

وناشد الإتحاد الحكومة اللبنانية والمسؤولين ضبط هذا النزوح بطريقة قانونية، مع الإشادة بالجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية لوقف عمليات التزوير والدخول وكشف الخلايا الإرهابية.