أشار رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين ​حسان عبد الله​ إلى ان "العدو الاسرائيلي يستغل فترة انشغال العالم العربي بالفتن الداخلية وإبادة الدول العربية دولة وراء أخرى، ابتدأنا بليبيا ولا نعرف أين ننتهي وتدمير الجيوش العربية الجيش العربي العراقي والمصري والسوري من اجل فرض كيانه الغاصب المبني على أساس أن الكيانات المذهبية في العالم الإسلامي تشكل مبرراً للكيان اليهودي في داخل فلسطين".

ولفت بعد لقائه النائب طلال ارسلان إلى اننا "نشد على أيدي إخواننا في فلسطين في انتفاضتهم الجديدة من أجل أن يقفوا في وجه محاولة تهويد المسجد الأقصى، تقسيمه الزماني ثم المكاني مقدمة لتهديمه ومن ثم بناء هيكلهم المزعوم"، مشيرا إلى اننا "لا نعير بالاً لمواقف الحكام العرب فأغلبهم متواطئين ولكننا نعول على المقاومة في فلسطين، على الشعب الفلسطيني ونشد على أياديهم، لا نريد مؤتمرات ولا نريد اعتصامات ولا نريد احتفالات إنما نريد بندقية المقاومة التي وحدها يفهمها ويفهم لغتها العدو الصهيوني ومصيره الزوال، وعلى كل المتقاتلين في العالم الإسلامي اليوم والعربي إذا كان لديهم بقية من ضمير أن يوقفوا القتال ويتوجه الجميع إلى العدو الصهيوني".

وأضاف "أكدنا على أن المطالب المحقة التي يرفعها الشباب ولكن الأسلوب نحن غير متفقين عليه لأننا لا نريد تهديم الدولة لا نريد تهديم الهيكل فوق رؤوسنا، لا بد لنا من دولة ترعى شؤوننا ولكن علينا أن نطيح بالفساد والإطاحة بالفساد يبدأ بانتخابات حرة على أساس قانون انتخاب على قاعدة النسبية ولبنان دائرة واحدة وساعتئذٍ سيصل الأشراف إلى المجلس النيابي ويُقضى على الفساد.أما بقانون الستين وغيره من القوانين فإننا نجدد للفساد مرة أخرى فلا حاجة بنا لهكذا انتخابات والحمد لله".