أعرب رئيس الرابطة الإسلامية السنية في لبنان الشيخ ​أحمد نصار​ عن أمله في "أن يصل أركان طاولة الحوار إلى نتائج إيجابية وسريعة تمنع تفاقم الأمور الداخلية وتقطع الطريق على قوى خارجية من استغلال الحراك المطلبي للوصول إلى الفوضى وانهيار ما تبقى من دولة ووقوع الفتنة"، داعيا "السياسيين إلى الإبتعاد عن موازنة الأمور بالعقلية الطائفية والمذهبية والتسلح بعصبيتها سواء في مواجهة المخالف أو لضمان استمرارية وحصرية التمثيل، والتستر خلفها حماية لأنفسهم من الارتكابات والمخالفات المضرة بالوطن ومؤسساته ومواطنيه".

وأكد نصار أنّ الرابطة السنية مع التوافق ولكن تحت سقف الدستور والقوانين والأنظمة، كما أنّها مع انعقاد المجلس النيابي لتشريع الضرورة والقوانين التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين، مشددا على "ضرورة استمرار هذه الحكومة والتوقف عن تعطيلها لأن في استمراريتها تسيير المصالح والشؤون الحياتية للمواطنين ولو بالحد الأدنى، وسقوطها يعني السقوط في الفوضى"، متمنيا "انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن يعيد تفعيل عمل المؤسسات الدستورية ويدفع عجلة الدولة باتجاه معالجة كافة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية".

وتوجّه نصار إلى اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بالتهنئة بعيد الأضحى المبارك، داعيا الله "ان يعيده على لبنان واللبنانيين والأمة العربية والإسلامية بالأمن والاستقرار"