يشبّه الخبراء معقمات الأيدي بـ"الفودكا"، إذ تحوي بعضها على نسبة كحول تبلغ 59%، وهذا كفيل ببدء أعراض تناول المشروبات الكحولية.

وأظهرت إحصائيات نشرها مركز التسمم بالأدوية في مستشفى جامعة كانسا الأميركي، أن 153 طفلاً أصيبوا بالتسمم الكحولي هذا العام في الولايات المتحدة وحدها، جراء تناولهم لمنتجات تعقيم الأيدي ونصف هؤلاء الأطفال هم من دون عمر العام، فإذا كانت الرائحة زكية وكانت بين أيدي الأطفال فلا شك بأنهم سيتذوقونها.

ويرى البعض أن الألوان الجميلة التي تغلف بها هذه المعقمات والرائحة الزكية تدفع الأطفال إلى تجربتها، ولكن هناك خطر أكبر يكمن بين المراهقين والأطفال بالمرحلة السابقة للمراهقة، إذ بدأت "موضة" عبر الإنترنت، يتحدى بها هؤلاء الأطفال بعضهم بتناول معقمات الأيدي.

حتى أن الخبراء يقولون إن الأهالي قد يغفلوا بسهولة تناول أطفالهم لهذه المنتجات، بالأخص مع تواجدها بكثرة في المنازل، لذا يجب على الأهالي أن يبقوا أنظارهم مركزة على تصرفات الأطفال والبحث عن أي استعمال خاطئ لهذه المنتجات.