تستمر حرب التصريحات والاتهامات المتبادلة بين ايران والسعودية لليوم الخامس على خلفية حادثة مشعر منى، فبعد فقدان الاتصال بعشرات الدبلوماسيين الايرانيين الذين كانوا في منى، ومن بينهم السفير الايراني الأسبق في لبنان غضنفر ركن أبادي، نقلت قناة "العربية" عن مصادر سعودية أن أبادي لم يسجل على منافذ المملكة العربية السعودية ضمن القادمين الى موسم الحج.

وأشارت المصادر إلى ان السفير الايراني ليس ضمن قوائم الحجاج، وبالتالي في حال تأكد نبأ تواجده بين الحجاج، فسيكون دخل السعودية بطريقة غير معروفة، ولم يتم ختم جوازه وفقًا لهويته الحقيقية المعروفة.

ورداً على هذا الاتهام بتزوير الأوراق الشخصية لغضنفر أي الدخول إلى الأراضي السعودية بطريقة غير قانونية، خرجت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم لتنفي هذه الاتهامات.

واكدت افخم بان ركن أبادي دخل السعودية بجواز سفر عادي وبتاشيرة الحج، مشيرة إلى ان المعلومات الدقيقة المتعلقة بجوازات سفر جميع الحجاج ومن ضمنهم هو موجودة لدى المراجع الرسمية للحكومة السعودية وليست هنالك اي شبهات بشان المعلومات والتفاصيل المتعلقة به وبكيفية دخوله الى السعودية.

وقد وضعت أفخم وثائق اثبات الهوية ومن ضمنهم ركن ابادي ضمن قائمة المفقودين في حادثة منى تحت تصرف السلطات السعودية المعنية.

وبالتالي دحضت الخارجية الايرانية جميع الانباء والأخبار التي أعلنت أن السفير الايراني قد دخل الأراضي السعودية بطريقة غير قانونية.