شدد وزير العدل السابق ​شارل رزق​ على ضرورة ان "نعيد النظام اللبناني الى نظامه البرلماني الاساسي عبر قانون انتخابي عادل ومنصف"، مشيراً من جهة أخرى الى ان القانون النسبي لا يساهم في حلحلة الامور.

وفي حديث تلفزيوني، اعتبر ان الامور في لبنان "متوقفة على التطورات الاقليمية والدولية"، لفت الى ان "لبنان انتقل من ثنائية الى ثلاثية طائفية: المسيحية والسنية والشيعية".

وعن الحراك المدني، اعتبر ان هذه من المرات النادرة التي يتحرك فيها الشارع دون تدخل سياسي، وتحولت ساحتي الشهداء ورياض الصلح الى ساحة واحدة، ضد كل الطبقة السياسية.

من جانب آخر، رأى ان قائد فوج المغاوير في الجيش اللبناني العميد شامل روكز تضرر من كل عملية الترقيات الامنية لأنه تم تسييس الموضوع، ولفت الى انه كان مثالياً في صمته وعدم صدور اي تصريح له عن الموضوع.

وفي الشأن الدولي، رأى ان "تنظيم "داعش" استفاد من الوضع في سوريا، ومن التمزق في سوريا و​العراق​ على صعيد الطوائف والمذاهب".

وأشار الى ان "الطريق للخروج هي ان تعطى كل منطقة نوع من الاستقلال الذاتي ونوع من اللامركزية ما يسمح بتفكك مضبوط من قبل الدولة السورية".