أعلن المجلس التنفيذي لـ"​اللقاء الكاثوليكي​" في بيان اننا "في لبنان لاهون مفككون نغرق موسميا في شبر ماء عند أول شتوة، ونمرض من أوبئة السياسيين أكثر من مرضنا الذي تسببه الفيروسات والبكتيريا، نضرب رؤوسنا في جدران العقم والتخلف والفساد وقصور الفكر، وننتظر المن والسلوى باستجداء مخز".

واوضحت المجلس انه "كان لدينا رئيس جمهورية عندما بدأت سلسلة التمديد والحيطان المسدودة والمواقف المتشددة والتعطيل واللعب على الخطوط الحمر، فأوصلوا أنفسهم والبلد إلى نقطة اللاعودة إلا بتنازل وكسر عظم فريق يخسر ليربح فريق نتيجة ربح وخسارة خارج لبنان"، مشيرا الى ان "كل ما نعانيه هو نتيجة عدم انتخاب رئيس للجمهورية، في حين أن عدم انتخاب الرئيس هو نتيجة وليس سببا".

ولفت الى ان "اللقاء الكاثوليكي يطرح وثيقته "الحل لبقاء لبنان"، عل من بيدهم حتى الآن الحل والربط يتخذونها ورقة عمل جدية وحيدة في غياب اي طرح جدي من جميع الأفرقاء، ولا سيما من القيمين على طائفتنا الملكية".

وفي وضوع النفايات، استغرب المجلس "عدم الاستعانة بالجامعات العريقة في لبنان وباحثيها المخضرمين ومختبراتها الموثوق بها في تجاهل مقصود لأننا لا يمكن أن نستوعب أن يكون عن جهل وهم العارفون والعالمون وجامعاتنا أشهر من نار على علم".