أشار المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة لمراقبة تنفيذ القرار 1559 ​تيري رود لارسن​ بعد لقائه وزير الخارجية ​جبران باسيل​ إلى انه "عقدت اجتماعا جيدا جدا مع باسيل تناولنا فيه مواضيع عدة حول لبنان تتعلق بالقرار 1559، وركزنا بشكل خاص على مسألة النازحين، وارتداداتها على المؤسسات اللبنانية وعلى قطاعات التربية والكهرباء والمياه وعلى كل المرافق الحيوية".

ورأى انه "ربما ما نراه حتى الان ليس الا بداية لتدفق النازحين الى لبنان. وفي هذا الاطار ناقشنا كيف يمكن للمجتمع الدولي ان يساعد لبنان بأفضل طريقة في هذا الظرف العصيب في ظل الضغط الهائل الذي تتعرض له المؤسسات في لبنان. من هنا كان الحديث عن الكفاح من اجل استقلال لبنان السياسي ووحدة اراضيه"، مشددا على "ضرورة ان يكون لبنان عبر حكومته في حوار مستمر مع الدول المانحة من اجل الايفاء بوعودها في تقديم المساعدات المالية".

وردا على سؤال عما اذا كان هناك من مبادرة من الامين العام للامم المتحدة بشأن الموضوع الرئاسي، أكد ان "هذا الموضوع هو شأن لبناني داخلي ويجب ان تحل هذه المشكلة. واستمعت الى وجهة نظر باسيل. وأؤكد ان المجتمع الدولي مستمر في تشجيع القيادات اللبنانية على انتخاب رئيس جديد للبنان".