رأى "اللقاء الوطني" في بيان أن "رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة هو خطوة شكلية منقوصة في ظل الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على الحقوق الفلسطينية وانتهاك مقدساتها"، داعيا إلى "صحوة عربية، والى تكاتف عربي - اسلامي، لحماية ارضنا المقدسة، والدفاع عنها، وعدم اعطاء الصهيوني الذريعة بالتحرك بحرية في ظل الانشغال العربي بفتن وصراعات لا طائل منها الا اضعاف العرب وقدرتهم على مواجهة الكيان الصهيوني واساليبه الاجرامية والتهويدية".
واشاد اللقاء بالموقف الروسي من سوريا، "باعتبار ان الارهاب ان انتصر في سوريا سيشكل خطرا على روسيا والعالم انطلاقا من ان الارهاب هو اداة تخريب الامن والاستقرار و سيمتد الى عواصم اخرى ليعيث تخريبا بامن ووحدة المجتمعات"، منوها ايضا بالموقف الروسي الذي يحترم ارادة الشعوب ويرفض ان ترسم قيادتها السياسية خارج تلك الارادة.
وأكد اللقاء ضرورة معالجة ازمة النفايات بعيداً عن سياسة المحاصصة وايجاد مطامر جديدة في مناطق محرومة، وعدم معالجة صحية لازمة النفايات باستخدام وسائل الفرز الالي ومعالجة المواد العضوية بطرق فنية تسمح بالاستفادة منها لتوليد الطاقة او لتحويلها الى سماد زراعي، وهو ما يعطي مردودا ايجابياً بدل ارهاق خزينة الدولة ومصادرة اموال الصندوق البلدي المستقل واعطائها للبلديات، على ان تعالج كل منطقة ازمة نفاياتها بنفسها.