اكد ​لقاء الاحزاب​ والقوى والشخصيات االوطنية اللبنانية أن "كارثة منى تستدعي تشكيل لجنة تحقيق مشتركة، لمعرفة أسبابها وتحديد المسؤولين عنها، لتدارك أي حوادث مماثلة في المستقبل".

وفي بيان له استغرب اللقاء "عدم تجاوب الحكومة السعودية مع الدعوات لإجراء تحقيق، و تلكؤها في تحديد أعداد الشهداء والجرحى وتسليم جثامين الشهداء إلى حكومات دولهم رغم مرور أسبوع على الحادث"، معبرا عن "بالغ الحزن والأسى لفقدان هذا العدد الكبير من الشهداء، و في مقدمهم ثلّة من القيادات الإيرانية الألمعية، طليعتها السفير السابق في لبنان الدكتور غضنفر ركن أبادي".