رأت ​هيئة علماء المسلمين​ ان "التدخل الإيراني ومن بعده الاحتلال الروسي المكشوف فضح حقيقة وجود "أجندات خارجية ومؤامرة كونية" لكن ضد الشعب السوري المسلم".

وفي بيان لها، اعتبرت ان "ما يجري فضح كذب تجار "المقاومة"، والمتغنيين بـ"القومية العربية"، فقد رحب هؤلاء المنافقون بالاحتلال الفارسي الروسي، وأبدوا استعدادهم للتحالف معه ضد المسلمين".

واضافت:"لقد جاءت باكورة عمليات الروس العسكرية قصفًا طال المدنيين وقتل النساء والأطفال ودمر البيوت فوق رؤوس الآمنين واستهدف مواقع كل الفصائل المحاربة للنظام السوري ما يكشف عن المخطط الإجرامي للروس، ويبطل ادعاءهم أن تدخلهم لمحاربة الإرهاب".

ورأت إنّ "التدخل الروسي يكشف أن المعركة على أرض سوريا اليوم لم تعد بين الثوار والنظام السوري الظالم إنما هي تواطؤ الشرق والغرب على قرار واحد وهو حرمان الأكثرية السنية من أن تحكم نفسها في سوريا. وما من شك أيضا أن الروس يقاتلون اليوم نيابة عن الجهات جميعًا تحقيقًا لهدف مشترك لم تنجح المليشيات الإيرانية واللبنانية في تحقيقه".