اعتبر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ​ناثان تك​ أن بلاده تنظر إلى الضربات الجوية الروسية في سوريا بقلق عميق، خاصة وأنها تستهدف عناصر قوات المعارضة المعتدلة في سوريا.

وفي حديث لإذاعة مونت كارلو الدولية، لفت تك الى أن واشنطن ترى أن هذه الضربات تصب الزيت على النار وستفاقم الأزمة السورية خاصة الفتنة الطائفية، لذلك فإن الولايات المتحدة ستواصل إستراتيجيتها للوصول إلى حل سياسي في سوريا وفي نفس الوقت ستواصل شن الغارات مع التحالف ضد تنظيم "داعش" في سوريا.

وعن أسباب التشكيك الغربي حول أهداف موسكو في سوريا، قال إن روسيا تتدعي أنها تهتم بالتوصل إلى حل للازمة السورية لكن حتى الآن أفعالها تناقض ذلك ويبدو أنها تتدخل فقط من اجل مساندة نظام بشار الأسد وهذا أمر خطير، معتبرا أن بلاده ترى أن المعارضة السورية هي الأمل الوحيد للانتقال السلس إلى الديمقراطية والفترة ما بعد الأسد، مشددا على أن واشنطن متمسكة بموقفها على ضرورة تنحي الأسد، وان أي محاولة لإضعاف المعارضة السورية المعتدلة سيكون لها تداعيات غير محمودة بالنسبة لمستقبل سوريا.

كما اعتبر أن استهداف روسيا للمعارضة السورية قد يقطع الطريق أمام حل سياسي خاصة ولان المعارضة المعتدلة تمثل البديل عن الأسد.

ودعا الى إحترام السيادة التركية بعد أن تم خرق الأجواء التركية من قبل طائرات روسية، مؤكدا أن أنقرة حليف في حلف شمال الأطلسي والأكيد أن بلاده ستقف إلى جانبها وستدافع عنها.