رأى مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، خلال استقباله عضو قيادة "حركة الجهاد الاسلامي" أبو سامر موسى في دار الافتاء الجعفري في صور، أن "الأوضاع السياسية تتجه نحو المجهول بالوقت الذي يأمل المواطن من السياسين تقدير الظروف الصعبة التي تعيش فيها المنطقة، والفتن التي تطرق يوميا أبوابنا ونعمل جاهدين على صدها لأن الخسارة ستقع على الجميع، والخوف أن لا نجد وطنا امنا نستطيع أن نجلس بأحد زواياها ونتحاور لمصلحة الجميع". وحضر اللقاء المسؤول الثقافي في حركة أمل في جبل عامل الشيخ ربيع قبيسي ورجل الأعمال اللبناني محمد قعفراني ووفود روحية وأهلية.

وأشار إلى "أهمية إحياء ذكرى استشهاد الامام الحسين بسلوكيات عاشوراء وكربلاء، لأن الامام الحسين باستشهاده صان القيم وبموته أحياها، فالقيم هي احترام الانسان وخدمته والتعايش معه مهما تنوعت مشاربه والوانه وانتماءه ودينه وطائفته".

وشدد على "الاتجاه الصحيح بحركة الصراع الى فلسطين حيث يقدم الشعب الفلسطيني الشهداء في مواجهة الاطماع والاحتلال الاسرائيلي. ولعل فلسطين تجمع الأمة على عداوتها مع اسرائيل وهي التي تفرقت حقها، فيما الكيان الصهيوني الغاصب مجمع على باطله ويحقق طموحاته واطماعه ويسير الى مزيد من التهويد والاستيطان".

وأشاد موسى ب "دور الانتفاضة الرائدة التي تواجه العدو في ظل متاهات الامة" متمنيا "أن تتصاعد لتحقيق النصر والحد من التعنت والظلم الصهيوني والتهويد والاستيطان". ووضع المفتي في اجواء المخيمات الامنية والاجتماعية "التي تضغط على الشأن الفلسطيني بشكل عام وتشكل حافز للكثيريين للقيام بالفوضى التي يلحق ضررها الجميع".