انتقد مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون القنصلية والبرلمانية ​حسن قشقاوي​ "السعودية لاعتمادها سياسات حيال كارثة منى تقوم على الغاء دور الآخرين واطلاق تصريحات تتسم بالخشونة والتشدد".

وتساءل قشقاوي في تصريح عن "مدى صحة الممارسات السعودية حيال هذه الكارثة وعن مصير لجنة تقصي الحقائق بعد 25 يوما من وقوعها"، معرباً عن امله بان "تقدم السعودية الايضاحات والردود اللازمة حول الكارثة"، لافتاً الى ان "الجهاز الدبلوماسي الايراني ينفذ توجيهات قائد الثورة بكل وجوده عبر التعاون مع منظمة الحج والزيارة".

واشار قشقاوي الى ان "اجتماعا طيبا عقد في لجنة الامن بمجلس الشورى الاسلامي بمشاركة مسؤولي منظمة الحج والزيارة الايرانية وتم التباحث فيه حول التمهيدات التنفيذية اللازمة لتوجيهات قائد الثورة"، مبدياً امله بان "ينتهج الجانب الآخر سلوكا بناءً ويعتمد اسلوب التعاطي من اجل بلوغ الحقيقة".

وعزى قشقاوي "بوفاة الدبلوماسيين الايرانيين احمد فهيما وآقايي بور وحسيني مقدم في كارثة منى"، املاً ان "يتم الكشف عن السفير الايراني السابق في لبنان مصير ركن ابادي وابلاغ اسرته وذويه الذين نفذ صبرهم"، لافتا الى ان "هذه الحادثة وقعت في مكان يفترض ان يكون الاكثر امنا في العالم"، مشيراً الى "اوضاع المعلمين الايرانيين "الذين اعتقلوا مؤخرا" في الامارات"، موضحاً انه "لم تفرض عليهم اي غرامة".

ووصف الانباء التي نقلت حول هذا الموضوع "بالكذب"، معتبرا ان "من يريد الحصول على اقامة في ابوظبي عليه دفع مبلغ 5 آلاف درهم كوديعة تسترد لاحقا بعد اصدار الاقامة".