شدد الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية على أن أي حل سياسي في سوريا يجب أن يلتزم بما ورد في بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن، مؤكدا عدم قبول أي وجود لبشار الأسد في أي مرحلة.

وفي بيان للائتلاف، لفت إلى أن "نائب رئيس الائتلاف هشام مروة قال إن محاولة روسيا الإيحاء بأن دولاً شقيقة أو صديقة بّدلت مواقفها لجهة القبول، بأن يكون للأسد دور في المرحلة الانتقالية، ليس إلا انطباعات لم يتم تأكيدها من أي طرف"، مشيراً إلى أن "الروس يحاولون إعادة تعويم الأسد، تحت شعار أن الشعب السوري يختار رئيسه، في حين لم ولن يقبل السوريون بأن يعود مجرم تورط في قتل 350 ألفًا ليحكم سوريا مرة أخرى".