اعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو ان بلاده قصفت مقاتلين أكرادا في سوريا مرتين بعد ان تحدوا تحذيرات من العبور الى غرب نهر الفرات.
وفي تصريحات لتلفزيون اهابر "الخبر" لفت الى "اننا قلنا "على حزب الاتحاد الديمقراطي الا يعبر الى غرب الفرات وسنضربه فور ان يفعل ذلك".. ضربناه مرتين".
وتخشى تركيا من ان يؤدي تقدم وحدات حماية الشعب الكردية -التي يدعمها الجناح السياسي لحزب الاتحاد الديمقراطي- على الجانب السوري من الحدود التي تمتد 900 كيلومتر بين البلدين الى اذكاء التطلعات الانفصالية لدى الاكراد الاتراك الذي يعيشون في جنوب شرق تركيا.
لكن واشنطن أيدت الأكراد في سوريا كقوة فعالة في حربها ضد تنظيم الدولة الاسلامية وهو ما عقد علاقتها مع حليفتها القديمة تركيا عضو حلف شمال الاطلسي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين كبيرين ان انقرة أبلغت الولايات المتحدة وروسيا هذا الشهر بأنها لن تسمح بسيطرة القوات الكردية على أراض في شمال غرب سوريا بالقرب من حدودها.
وانتزعت قوات حماية الشعب الكردية بلدة تل أبيض من تنظيم "داعش" في حزيران مدعومة بضربات جوية تقودها الولايات المتحدة. وفي الاسبوع الماضي أعلن مجلس قيادة محلي انها تتبع ادارة الحكم الذاتي التي أعلنها الاكراد.
