أكد سفير لبنان في المكسيك ​هشام حمدان​، خلال تلبيته دعوة جامعة "دل فاجي" في المكسيك، "أهمية المعرفة والحاجة الى الخروج من القوقعة الذاتية والاندماج مع حركة العولمة"، موضحا "القيم المضافة للمجتمع اللبناني والتي تؤهله ليلعب دورا فاعلا في حركة الشبيبة المكسيكية نحو المستقبل".

ودعا الى "إدراك المتغيرات العميقة التي يشهدها المجتمع الدولي والتي تلعب المكسيك دورا فاعلا فيها"، مطالبا إياهم بأن يشكلوا "نموذجا ناشطا للتوصل الى مجتمع دولي أكثر إنصافا وعدالة، يخدم ركائز الامن والسلم الدوليين".

وأشار الى أهمية فهم الثقافات المختلفة للشعوب وعاداتها، مشددا على "عدم السماح بإطلاق معايير ومواقف بسبب تباين الثقافات والعادات والتقاليد، وإنما النظر الى ما يتوافر لديها من قدرات وإمكانات برغم الاختلاف الثقافي، بغية إضافة عناصر إيجابية أكثر الى الحركة الدولية للتنمية".

وأكد أن "المرأة في لبنان عضو فاعل في كل الميادين، وان كانت فاعليتها تختلف من ميدان الى آخر"، لافتا الى أنها "تقود حركة تغيير فاعلة في مجتمعنا اذ انها ناشطة في الجمعيات الاهلية، وإن اللبنانيين يعتبرون أن أفضل عطاء للمرأة يبقى دائما في دورها كأم واخت وابنة وزوجة، لأنها الركن الاساسي للحفاظ على وحدة العائلة، ولا سيما أن العائلة هي القيمة الابرز لوحدة أي مجتمع ولتقوية مناعته ضد التشوهات والتفكيك".