اشار مدير شؤون "الأونروا" في لبنان ماتياس شمال الى أن "الاستثمار في التعليم أمر حيوي لإعطاء اللاجئين الفلسطينيين وأطفالهم الأمل من أجل مستقبل أفضل".

وخلال احتفال بمناسبة بداية العام الدراسي لبفت شمال الى ان "حفل هذا العام يتمتع بأهمية خاصة بعد أن تمكنت الوكالة من فتح أبواب مدارسها ال 68 في بداية العام الدراسي بعد تلقي مساهمات كبيرة في اللحظة الأخيرة التي ساهمت بسدّ الفجوة المالية غير المسبوقة".

بدورها اشارت ممثلة "اليونيسف" تانيا شابويزا الى "اننا بحاجة جميعًا إلى أن نذكر أنفسنا بوضع الأطفال الأكثر ضعفًا في صميم كل ما نقوم به، ومبادرة "العودة إلى المدرسة" اليوم هي خير دليل على الجهود الجماعية لضمان حماية حقوق جميع الأطفال الفلسطينيين"، مؤكدة انه "يجب علينا بذل كل الجهود الممكنة للتخفيف من وطأة الأعباء القاسية التي تواجه الأطفال والأسر الفلسطينية في لبنان".

وسلمت "اليونيسف" خلال هذه المناسبة مجموعة حزم"العودة إلى المدرسة" لعدد من الطلاب، وذلك كجزء من توسيع نطاق توزيع هذه الحزم المفيدة ل36.549 طالب من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بما في ذلك 5.485 لاجئ فلسطيني من سوريا، وشملت الحزم الدراسية القرطاسية اللازمة لرحلة الطلاب التعليمية.