كشفت مصادر لصحيفة "الديار" أن التعديلات على خطة ​النفايات​ التي رسم خطوطها العريضة محور عين التينة - السراي الكبير - المختارة، جعلت تسوية وزير الزراعة اكرم شهيب، التي انطلقت من منطق الشراكة بين كل الافرقاء، أصبحت على الشكل التالي: فتح ​مطمر سرار​ امام النفايات تزامنا مع توفير مطامر في المحافظات الأخرى المعنية. يتولى النائب وليد جنبلاط وكتلته إيجاد حل لنفايات الشوف وعاليه، بالتعاون مع النائب نعمة طعمة، أو من خلال البلديات.

إعادة فتح ​مطمر الناعمة​ لمدة أسبوع على الأكثر، على ان يعلن اغلاقه نهائياً بعد مضي هذه الفترة. نقل نفايات الضاحية الجنوبية الى الجنوب، يجري استخدامه حالياً على نطاق محدود في وادي الكفور غربي مدينة النبطية، لأسباب أمنية، باعتبار ان الحدود الشرقية تعتبر مناطق عسكرية".

ولفتت الى أنه "بالنسبة لمطمر برج حمود في المتن الشمالي، فإن الاتصالات قطعت شوطاً مع حزب الطاشناق، بحيث تستعاد تجربة النورماندي لجهة ردم البحر، على ان تكون الارض بتصرف بلدية برج حمود وهي تقدر بـ550 ألف متر مربع. وبالنسبة الى معضلة كسروان والمتن، فقد جرت مع ​البطريركية المارونية​ في هذا الخصوص، متمنية على الصرح المساعدة في الحل مثلما تدخل في قضية الحوض الرابع، لأنه من غير الجائز ترك النفايات في الشوارع وامام المنازل، أو الذهاب الى محاصصات ومناقصات في ملف النفايات تزيد الهدر والفساد مثلما كان يحصل سابقاً".

وكشفت أن "مشروعا يجري اعداده برعاية النائب ميشال المر، بالتعاون مع رؤساء بلديات ومخاتير المتن الشمالي، يقوم على انشاء معمل حديث لمعالجة النفايات وتحويلها الى مواد قابلة للتدوير والافادة منها وذلك وفق احدث الطرق وافضل الشروط البيئية. وهذا المعمل هو ذو قدرة كبيرة على المعالجة تتخطى العشرة الاف طن، قادر على معالجة نفايات المتن الشمالي وقسم من المناطق المسيحية الاخرى، وتتعدى الفترة المقدرة لاقامته الستة اشهر، على ان يقام في منطقة برج حمود العقارية القريبة من شاطئ البحر والكرنتينا على قطعة أرض تبلغ مساحتها 100 الف متر مربع استملكها اتحاد بلديات المتن الشمالي في العام 1992،مع الاشارة الى ان المشروع من خلال عملية التدوير والفرز والمعالجة سيوفر اموالا ان لم تكن ربحية بداية، الا انها قد تكفي لسداد قسم كبير من الاكلاف".