اعتبر متروبوليت صور وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران ​ميخائيل أبرص​ أن "خلاص لبنان يكمن في محبة اللبنانيين لبعضهم البعض واتفاقهم على هدف واحد ومصير واحد بشراكة عيشهم الوطني الواحد"، مؤكداً أن "الحوار في لبنان مطلوب من أجل إزالة كل الالغام العالقة في العلاقات بين اللبنانيين ومن اجل تغليب المصالح الوطنية العليا على المصالح الضيقة للطوائف والمذاهب".

وخلال احتفال بعيد شفيعه بمشاركة المطران يوحنا حداد وعدد من الكهنة، شدد أبرص على "وجوب التزام دعوة قداسة الحبر الاعظم البابا فرنسيس الى المحبة والتسامح والرحمة واعتبار هذه السنة سنة الرحمة"، مضيفاً "ما أحوجنا لأن نرحم وطننا من رياح سياسية وأمنية عاتية تهب عليه من دول عدة، وان أهم ما نحتاجه هو تحصين البيت اللبناني الداخلي والتمسك بمصادر قوة جيشنا وأجهزتنا الأمنية والمؤسسات الشرعية والقانون والنظام العام والعدل والديموقراطية والحوار البناء".

ودعا الى "تفعيل المؤسسات والادارات وحل كل المشاكل العالقة في البلد لكي يعود لبنان سويسرا الشرق ومنارة للعلم والثقافة والطب والسياحة"، لافتاً إلى أن "لبنان بحاجة الى ملائكة يدافعون عنه فهو الوطن الجريح المعذب والحزين، ونحتاج الى الملائكة لكي يدافعوا عن لبنان كما دافع الملاك ميخائيل عن فردوس الجنة".

واحتفلت مطرانية صور بعيد شفيع أبرص في صالون المطرانية في حضور مديرة العلاقات العامة الدكتورة آني طوروسيان وعدد من الكهنة. ثم استقبل أبرص وفود المهنئين وتلقى اتصالات تهنئة من فاعليات وشخصيات اسلامية ومسيحية.