توجّه اللقاء المشترك للأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية بـ"تحية الإعتزاز والإفتخار إلى أبطال الإنتفاضة الفلسطينية الثالثة الذين يسطّرون هذه الأيام ملاحم البطولة في تصديهم ومقاومتهم لجنود الإحتلال الصهيوني ومستوطنيه دفاعاً عن عروبة فلسطين وذوداً عن الأمة العربية جمعاء في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يتهددها"، لافتاً إلى أن "انتفاضة شعب فلسطين المتجددة إنّما شكّلت ضربة قويّة لأمن كيان العدو وأسقطت كل رهاناته وأوهامه على تركيع الشعب الفلسطيني وفرض الإستسلام عليه وتصفية قضيته وأثبتت أن شباب وشابات فلسطين يحملون راية مواصلة الكفاح والنضال رافضين الرضوخ للقوات الاسرائيلية وإجراءاتها التعفسيّة والإستيطانية ومحاولات تهويد الأقصى وسياسات التنسيق الأمني مع المحتل، مؤكدين أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على حماية عروبة فلسطين واسترجاع حقوق شعبها، أما نهج أوسلو فإنه لم يجلب سوى التفريط بالحقوق والإذلال الوطني وتشجيع الإحتلال على الإيغال في سياسات التوسّع والاستيطان في الأراضي الفلسطينية".
وأكّد اللقاء أن "انتفاضة الشباب الفلسطيني عرّت أنظمة التخاذل والتواطؤ مع الأميركي والاسرائيلي وأسقطت كل مخططات تصفية القضية الفلسطينية وأعادت الصراع مع المحتل إلى جذوره الأولى"، لافتاً إلى أنّ "الواجب الوطني والقومي يقتضي نصرة الإنتفاضة الفلسطينية و تقديم الدعم لها بكل الأشكال الممكنة والمتاحة على الرغم من الظروف الصعبة التي تشهدها الدول العربية و الناتجة عن الحرب الإرهابية التكفيرية التي تشنّ لضرب محور المقاومة ولتفكيك وحدة المجتمعات العربية خدمةً للمشروع الصهيوني وإيجاد المبررات له لتبرير الإعلان عن دولته اليهودية العنصرية على أرض فلسطين على حساب حق الشعب العربي الفلسطيني".
وتوجّه اللقاء بالتهنئة إلى "الأمن العام اللبناني على اكتشافه شبكة التجسس الإسرائيلية وعلى الدور الكبير الذي يقوم به في حماية الأمن والإستقرار وإحباط خطط الشبكات والخلايا الإرهابية والإسرائيلية لتنفيذ عمليات تفجير واغتيال لرموز وطنية لبنانية بقصد إثارة الفتنة والفوضى في البلاد".
