لفت المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في بيروت ​عمر المصري​ إلى أن "التواصل مطلوب مع القوى التي نختلف معها في بعض القضايا، في ظل الاحتقان السياسي وارتباط العديد من الأطراف بمحاور إقليمية". وبالنسبة إلى التيار، فإن هناك "حاجة للتواصل لتغيير الانطباع الموجود لدى جمهور الطرفين".

واشار المصري في اتصال مع "الأخبار" إلى وجود "قنوات اتصال غير رسمية بين حزب الله والجماعة، لكن ليست على مستوى القيادتين بعد التباعد الذي فرضته الأزمة السورية". مع ذلك، "ليس هناك قرار من الحليفين السابقين بالقطيعة، بل بإعادة وصل ما انقطع". متى؟ بعد انتهاء ورشة المؤتمر العام للجماعة الذي يعقد الشهر المقبل مع ما يستتبعه من إعادة هيكلة تنظيمية وانتخابات داخلية.