أقام اتحاد صناديق التعاضد الصحية في لبنان مؤتمرا صحافيا في نقابة محرري الصحافة تحدث فيه النقيب الياس عون محييا الأعمال التي تقوم بها هذه الصناديق "التي لها دور اساسي في التنمية البشرية، وهي تعنى بأشخاص بائسين، مظلومين، مقهورين.

ثم عرض رئيس الاتحاد غسان ضو ما تعانيه صناديق التعاضد الصحي.

خلصت التوصيات الى ما يلي:

- تأكيد مسؤولية الدولة بضرورة اعتماد نظام رعاية صحية يشمل بتقديماته جميع اللبنانيين ودعم جهود وزارة الصحة العامة لاصدار البطاقة الصحية.

- مطالبة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بتوسيع نطاق تقديماته للمضمونين ليشمل مزيد من المنتسبين والعمل على وضع مشروع التقاعد وتقديمات الحماية الاجتماعية له موضع التنفيذ واعتماد صناديق التعاضد الصحية كضامن مكمل لتقديمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ووزارة الصحة العامة وتعاونية الموظفين.

- دعم الحركة التعاضدية لاستقطاب المواطنين وتعزيز دور الصناديق للمساهمة في تمويل وتغطية جزء من فاتورة الاستشفاء الوطنية.

- الإفادة من خبرة التعاضديات الفرنسية المطبقة منذ أكثر من مئة عام في مجال التغطية الطبية والاستشفائية.

- احترام حق المواطن في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة كحق من حقوق الانسان تعزيزا للاستقرار الاجتماعي ولمكانة لبنان بين الدول.

- نشر الفكر التعاضدي كجزء من الثقافة الوطنية تجسيدا لمبدأ المشاركة بين المواطن والدولة.

- اقامة الندوات ومتابعة الاتصالات مع المسؤولين وصولا الى اعتماد نظام رعاية صحية يشمل بتقديماته جميع المواطنين.

- التوجه الى المؤسسات الاعلامية لتبني هذه التوصيات بهدف الوصول الى مجتمع آمن ومستقر.

- تعزيز دور الاتحاد بالتعاون مع المديرية العامة للتعاونيات ضمانا لسلامة اداء الصناديق وتطوير برامجها".