دانت ​كتائب شهداء الأقصى​ التفجيرات الإجرامية في الضاحية الجنوبية، مشيرة الى انه "من جديد تمتد يد الغدر والارهاب الي لبنان العروبة والمقاومة مستهدفة اهلنا الامنين هناك في برج البراجنة لتوقع العدد الكبير من الشهداء والجرحي في استهداف صارخ لكل معاني الانسانية وبعيدا عن كل مبادئ الاسلام وما جاء فيه من شرائع وعقائد".

وفي بيان لها، رأت ان "هذه المجزرة البشعة تأتي لتذكرنا نحن الفلسطينيين بمجزرة صبرا وشاتيلا تلك المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني واعوانه في لبنان وعليه فاننا في كتائب شهداء الاقصي جيش العاصفة".

ولفتت الى ان "هذا العمل الاجرامي الجبان الذي لا يمكن تبريره بأي منطق وتحت اي عنوان"، معتبرة ان "هدفه زرع الفتنة ونؤكد ان فلسطين ولبنان موقف واحد وجرح واحد".

واذ أكدت "الوقوف بجانب لبنان وشعبه ومقاومته في مواجهة الارهاب"، وقدمت التعازي لذوي الشهداء وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.