اشار عضو "الائتلاف الوطني السوري" المعارض ​برهان غليون​ الى أن "استمرار تغييب العنصر السوري، المعني الأول بالملف، في مؤتمر فيينا 2، لخروج الموضوع من إطاره الداخلي كصراع سوري – سوري بحيث يتحول إلى صراع إقليمي ودولي يظهر أن الأطياف المجتمعة تسعى لتحقيق مصالحها بعيدا عن المصلحة السورية العليا".

واعتبر غليون في حديث صحفي أن "التعاطي مع الملف السوري بهذه الطريقة يمكن اختصاره بالكارثي، وللأسف، المعارضة السورية تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الإطار، كونها لم تنجح في تشكيل قيادة وطنية موحدة، جامعة في ظلها الفصائل العسكرية كما المجموعات السياسية".

واستبعد غليون أن "ينجح "لقاء فيينا 2" في تحقيق أي خروق تذكر على مستوى الأزمة السورية"، معتبرا أنّه "كان هناك منذ البداية خطأ بالتقديرات والحسابات، ولعل الانصراف للجدال حول تحديد قوائم الإرهابيين والمعارضين أكبر دليل على أن ما تسعى إليه الدول المجتمعة غير جدي وهدفه تقطيع الوقت".