التقى رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون ظهر اليوم في دارته في الرابية رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ احمد القطان ورئيس "حركة الاصلاح والوحدة" ماهر عبد الرزاق.

بعد اللقاء، قال الشيخ القطان: "تشرفنا بزيارة الجنرال ميشال عون الذي نعتبره ضمانة وطنية كبيرة بالنسبة للبنان، وكالعادة لمسنا حرصه الكبير على مستقبل لبنان خصوصا بعد التفجيرين الارهابيين اللذين حصلا في منطقة برج البراجنة".

اضاف: "نحن اذ نجدد استنكارنا الشديد لمثل هذه الاعمال الارهابية التكفيرية، نود ان نشدد على ان مثل هذه الاعمال الارهابية لا تمت لا الى الاسلام ولا الى السنة بأي صلة. فالاسلام هو دين الاعتدال ودين المحبة والاخوة والانسانية. نطالب القوى الامنية والعسكرية بأن تضرب بيد من حديد لتفكيك هذه الشبكات. وقد لمسنا هذه المناقبية الكبيرة من مؤسسة الامن العام بشكل خاص ومخابرات الجيش الذين يعملون ليلا نهارا من اجل تفكيك هذه الشبكات".

كما طالب "كل الساسة بأن يحرصوا على انتخاب رئيس للجمهورية يكون على مستوى التحديات التي تعيشها المنطقة عموما ولبنان خصوصا. لذلك يجب على هذه القيادات السياسية ان تعي خطورة المرحلة وان تنتخب رئيسا على مستوى التحديات". وقال: "من هو الرئيس في لبنان الذي يستطيع ان يتحمل مثل هذه الاعباء ويكون مقبولا عند المسيحيين والمسلمين مثل الجنرال ميشال عون، الذي نعتبر انه يستطيع ان يقود المرحلة بشكل يضمن وحدتنا الوطنية والاسلامية المسيحية ويخرج هذه البلد من المأزق الذي هو فيه خصوصا من المجموعات التكفيرية".

من جهته، قال الشيخ عبد الرزاق: "تباحثنا مع العماد عون في مجمل الاوضاع الداخلية والخارجية وفي ملفات اقليمية. يهمنا في هذا اللقاء ان نؤكد ان للجنرال عون مكانة خاصة لما يمثل في الشارع اللبناني عموما والشارع المسيحي خصوصا، وما لديه من تاريخ وطني حافل يؤهله لان يكون رئيسا للجمهورية"، معتبرا "ان انتخاب العماد عون لرئاسة الجمهورية هي حاجة وطنية اليوم"، ومؤكدا اننا "لسنا مع انتخاب اي رئيس بل نحن مع انتخاب رجل قائد يستطيع قيادة لبنان في خضم هذه المخاطر على لبنان والمنطقة. فالرجل له تاريخ وطني مماثل وتاريخ عروبي يشهد له".

واكد الشيخ عبد الرزاق "ان الارهاب لا دين ولا لون له. فهو اجرام بحق المسيحيين والمسلمين، هذا الارهاب هو انتاج اميركي صهيوني بتمويل عربي ومن بعض دول المنطقة.

نحن ندعو الجميع الى رص الصفوف لمواجهة هذا الارهاب التكفيري، وفي لبنان لدينا عنصرا قوة نستطيع ان نهزم بهما هذا الوحش التكفيري هما الجيش والمقاومة".