شدد نائب رئيس "الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة" ​هشام مروة​ على أن "استمرار تصاعد العنف في سوريا يعود إلى إصرار نظام الرئيس ​بشار الأسد​ على الحل العسكري"، مشيرا الى أن "استمرار الغارات الروسية على سوريا يلقي الكثير من الشك حول جدية روسيا في التزامها بإنجاز الحل السياسي".

وفي حديث صحفي، ذكر مروة أن "نظام الأسد وحلفاءه والمليشيات الموالية له تقع عليهم المسؤولية عن بالمئة من الجرائم والانتهاكات"، موضحا أن "تعقد المشهد وتعدد القوى الحاملة للسلاح لا يجب بحال من الأحوال ان يدفعا نحو التغاضي"، مؤكدا أنه "من أجل تحقيق النصر في الحرب على الإرهاب وتحقيق الاستقرار وتحقيق الانتقال السياسي الذي استحقه الشعب السوري بحق بصموده، فلا بد من إنهاء حكم الأسد الدكتاتوري"، معتبرا ان "المقصد الحقيقي من تصريحات الأسد حول عدم إمكانية القيام بعملية انتقالية طالما أن بعض المناطق خارج سيطرته بأنه تسويق للحل العسكري وتقديم تبريرات وحجج واهية لتسويف الحل السياسي ومحاولة لرفع السقف قبيل أي عملية تفاوضية محتملة".

وأشار مروة إلى أن "أي تراخ دولي في التعاطي مع نظام الأسد المنتج الحقيقي للإرهاب في المنطقة سيعيد إنتاج العنف لكن بمسؤولية دولية"، مشددا على أنه "لا يمكن إنجاز أي خطوة جدية على طريق الحل السياسي قبل وقف إرهاب نظام الأسد والاحتلال الروسي الإيراني بحق الشعب السوري، ووقف القصف والبراميل المتفجرة، والتأكيد على أن الشعب السوري ليس الجهة التي عليها الرحيل وإنما رأس النظام".