لفت وزير الطاقة والصناعة القطري محمد بن صالح السادة خلال القمة الثالثة للدول المنتجة والمصدرة للغاز الى انه "منذ تأسس نهج قمة الغاز التي انطلقت من الدوحة عام 2011 وهو شكّل علامة فارقة في صناعة الغاز".

وأشار السادة الى ان "ما شهدته اسواق الطاقة تؤكد ان الاهداف التي اسست من اجلها هذه الاجتماعات على مستوى القمة لا زالت قائمة بل ويزداد التاكيد على اهميتها"، مشدداً على ان "دولة قطر تؤكد اهمية ما تم الاجماع عليه في قمة الدوحة الاولى للغاز من ان الغاز الطبيعي جدير بالتخفيف من المخاطر المناخية التي تهدد مستقبل البشرية وكافة اشكال الحياة على هذا الكوكب".

واكد السادة ان "التوصيات التي خلصت اليها اعمال اجتماعات قمة الغاز هي الحث على رفع مستوى التنسيق بين المنتجين والمستهلكين على اساس العدالة وضمان حق جميع الشعوب في التنمية".