اشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​وليد خوري​ الى ان "الحوار الذي اجراه رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون امس مع قناة "روسيا اليوم" كان قبل اللقاء مع رئيس التيار "الوطني الحر" جبران باسيل"، لافتاً الى ان "الامور بطور المناقشات العميقة ولا شيء سيمنع تلاقي تجاوب لانه حتى رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية للان وقال بان مرشحه ما يزال عون وهذا ما يجري للان".

واذ اكد خوري في حديث اذاعي "نحن نريد رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد ونتج هناك حراكا وسيؤدي الى نتيجة"، موضحاً ان "الامور بالانتظار ولا شيء جدي للان وواضح انه لم يبحث بفريقنا السياسي وبين حلفائنا ما هو الاتفاق، وللان لم يتبلور ليتم تبنيه ببنود وامور عدة على رأسها قانون انتخاب"، معتبراً انه "لا نستطيع ان نتوقع ماذا سيحدث ولكن الرئاسة مطلب مسيحي شامل لتصحيح الخلل ولجنة الحوار التي تهتم بقانون الانتخاب لا تزال متكتمة"، مشدداً على ان "تجديد الطبقة السباسية تبدأ بقانون انتخاب".

اضاف: "كلنا نعلم "حزب الله" ومصداقيته ووضعه وبالمنظومة السياسية للان واؤكد تضامنه الكامل مع عون وكذلك فرنجية متضامن مع عون والامور بانتظار شيء ما عظيم وقد يكون هناك تسوية سياسية ما".