يستمر الغموض بشأن مصير زعيم حركة طالبان، الملا أختر منصور، الذي أصيب بجروح خطيرة إثر مواجهة داخلية في جلسة خاصة لأعضاء مجلس شورى التنظيم، تخللتها وجبة عمادها التمر والشاي الأخضر وخبز النان، في مدينة كويتا الباكستانية الحدودية قبل 3 أيام.

وأكدت مصادر طالبان، لـ"الشرق الأوسط"، إصابة ​الملا منصور​ البالغة، إلا أنها نفت مقتله، خلال مشادة بين زعيم الحركة والقيادي عبد الله سرحدي، الذي كان أحد المعترضين على تعيين منصور خلفا للملا عمر مؤسس الحركة. ومما زاد مصير الملا منصور غموضا تأكيد مصادر طالبان أن الحركة قررت تعيين النائب الأول لزعيمها الملا هيبت الله أخوند قائما بأعمال زعيم الحركة.

في الوقت نفسه، قالت طالبان في رسالة إلكترونية، لـ"الشرق الأوسط"، إن العمل جار على إصدار شريط صوتي للملا منصور يؤكد أنه ما زال على قيد الحياة.

في المقابل، قالت مصادر مقربة من الدكتور عبد الله عبد الله، رئيس الحكومة الأفغانية،، إن الملا منصور "لقي حتفه أثناء نقله إلى المستشفى".