اشار "​اللقاء الكاثوليكي​" الى ان "رئيس الجمهورية يعين في لبنان بصفقة ويعين رئيس الحكومة بصفقة والمباركات الخارجية صفقة والنفايات صفقة والاقتصاد صفقات والامن صفقات وتحرير جنودنا الاسرى صفقة والارهاب صفقة والانكى انهم لا يصلون الى الصفقات الا على الجثث والرهائن والتبدلات الخارجية والايعازات الدولية واغراق الناس بمآسيهم ونفاياتهم وذلهم".

وفي بيان له سأل اللقاء "هل يرى الموارنة ان تسمية رئيس الجمهورية من قبل جهات داخلية او خارجية اضافة الى ان تكون التسمية من طوائف اخرى سليما ويؤسس لمستقبل ثابت آمن وزاهر للجميع؟ وهل يقبل من يسمي للموارنة ان يسمي الموارنة له رئيسا وزعيما؟ من اعطى، كائنا من كان، مفاتيح الحل والربط في لبنان وملكه رقاب الناس وازمة الحكم والسلطات؟"، داعيا الموارنة والمسيحيين عامة لـ"تسمية من يمثل الطوائف الاسلامية الشقيقة الاخرى في المراكز القيادية والسيادية، فهكذا ربما نؤمن الاخوة في الوطن والتمثيل، في مبادرة اخوية وديمقراطية تؤمن فعلا العيش المشترك، او فلنذهب جميعا بصدق ووضوح الى فدرالية الطوائف دون مواربة ولتسم كل طائفة زعماءها وممثليها في السلطة وفي المجتمع".

واضاف اللقاء "كفى هرطقة واستباحة لابسط قواعد الاحترام والدستور والمنطق والعيش المشترك، لانه ولدينا كما لدى الشعب المسكين، من الافكار والطروحات والترشيحات التي تشرف وترفع مستوى الاحترام والتعاطي والمسؤولية".