رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بالنتائج الإيجابية، التي تم التوصل إليها في الاجتماع الموسع لفصائل المعارضة السورية،الذي عقد في الرياض، معتبراً أن "ما تم إحرازه من تقدم في اجتماع الرياض، إن كان على مستوى توحيد رؤية المعارضة السورية لخطوات المرحلة الانتقالية، أو تشكيل هيئة عليا للإشراف على المفاوضات، يمثل خطوة هامة على طريق تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه في بيان مجموعة العمل الدولية في فيينا ومساعيها المبذولة لإطلاق عملية المفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية، استنادا إلى بيان جنيف الصادر في نهاية يونيو 2012".