نظم "اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني" وقفة تضامنية مع "الانتفاضة الفلسطينية" في ساحة الشهداء في مدينة صيدا، بحضور ممثلين عن القوى والاحزاب اللبناني والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية وحشد من ابناء المدينة والمخيمات الفلسطينية.

وتحدث في اللقاء التضامني الامين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" اسامة سعد، معتبراً ان انتفاضة الشعب الفلسطيني تعبير صادق عن رفض الظلم والاحتلال، داعيا الى تحصينها بالوحدة الفلسطينية الداخلية وانهاء الانقسام والاخلاف.

واعتبر امين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي ابو العردات، ان تضحيات الشعب الفلسطيني ستصنع النصر عاجلا ام آجلا، داعيا الى اوسع حراك شعبي لدعمها ورفع الصوت عاليا لانهاء الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً "اننا في لبنان وبمحتلف الانتماءات والاتجاهات السياسية سنبقى نحافظ على ان مخمياتنا والجوار اللبناني على قاعدة ان بوصلتنا فلسطين فقط".

واكد ممثل حركة "الجهاد الاسلامي" في لبنان ابو عماد الرفاعي، ان "وجهة صراعنا وبنادقنا ستبقى اتجاه العدو الذي يحتل ارضنا في فلسطين وهذه استراتيجية يجب ان يسير عليها كل ابناء شعبنا وامتنا وهي التي يجب ان يلتزم بها كل المجتمع الفلسطيني، داعيا الجميع الى الوحدة في وجه العدو وان تبقي مخيماتنا في الشتات قلاع مقاومة وتحدي للمشروع الصهيوني في المنطقة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين من دنس المحتل الصهيوني الغاصب".