اتهم النائب العام الروسي يوري تشايكا المواطن البريطاني وليام براودير رئيس صندوق الاستثمار واستخبارات أجنبية بالوقوف وراء فبركة مواد فاضحة ضد أسرته.

وفي تصريحات لصحيفة "كوميرسانت" لفت الى ان فبركة هذا الفيلم "المليء بالكذب" تستهدف تشويه سمعة النيابة العامة وإثار الشكوك حول مصداقية التحقيق الذي تجريه ضد صندوق الاستثماري البريطاني المذكور أعلاه الذي يترأسه براودير.

وكشف تشايكا أن التحقيق في الجرائم التي ارتكبها براودير وصندوقه مستمر. وتابع أنه تم تعزيز فريق المحققين المعنيين بالقضية وتكثيف التحقيق بجميع جوانبه في الآونة الأخيرة، علما بأنه يجري في عدد من الدول الأجنبية، ومن المتوقع أن يأتي بعواقب وخيمة بالنسبة لبراودير وصندوقه.

ولفت الى ان براودير من خلال تمويل انتاج الفيلم الذي نشره نافالني، سعى إلى احتواء التحقيق الموجه ضده، فيما يكمن الهدف الرئيسي وراء هذه الفضيحة المفبركة في تشويه سمعة مؤسسات الدولة الروسية وسمعة ​روسيا​ بشكل عام وتصويرها كدولة لا تستحق الثقة والشراكة معها، بل تستحق فقط العقوبات الاقتصادية.

وذكر أن المؤسسات المالية التابعة لبراودير اعتمدت طرقا غير شرعية من أجل الحصول على حزمة كبيرة من أسهم شركة "غازبروم" بغية ممارسة الضغوط على قيادة الشركة، ومن ثم تورطت في اختلاس مبلغ تجاوز 5 مليارات روبل من الميزانية الروسية.

وأشار إلى أن عددا من الأشخاص الذين تعاونوا مع براودير في روسيا، توفوا في ظروف غامضة بعد بدء التحقيق مع الصندوق الاستثماري من قبل السلطات الروسية، وكان ماغنيتسكي واحدا من هؤلاء، لكن براوير نفسه وقادة الاستخبارات الأميركية قرروا استغلال وفاته والحصول على الفوائد القصوى من مأساته.