عقدت منظمة "كفى عنف واستغلال" لقاءً نسوياً إقليمياً في بيروت من 12-14 كانون الأول 2015 بالتعاون مع عدد من الجمعيات بدعم من المنظمة السويدية "المرأة لأجل المرأة" وتضمّن اللقاء جلسات نقاش عامة تناولت آليات حماية حقوق الإنسان وحقوق النساء والمعوقات المحلية والدولية لتطبيق شرعة حقوق الإنسان وآلياتها المتعلقة بحماية النساء في المنطقة العربية.

وأفادت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغرد كاغ التي شاركت شاركت في الجلسة الأولىعن " التحديات الكبيرة في المنطقة العربية المتعلّقة بعدم تطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن وعدم فعالية آليات رصد العنف ضد النساء، مركزةً على ضرورة توثيق المعلومات والحالات من أجل ملاحقة مرتكبي جرائم العنف ضد النساء كي يتم معاقبتهم لاحقاً"، مشددة على "تعزيز دور النساء في الحياة السياسية وفي حل النزاعات".

في الختام، اتفق الحضور على "ضرورة التشبيك والعمل المشترك بين المنظمات النسوية على الصعيد الوطني والإقليمي وأهمية وضع استراتيجية إقليمية لمناهضة العنف والتمييز ضد النساء"، مؤكداً على "ضرورة سد الفجوات في الدساتير والقوانين وفقا للاتفاقيات والمواثيق الدولية".

وأشار البيان الختامي للقاء إلى أن"العدالة الانتقالية المراعية للنوع الاجتماعي وخاصة لضحايا العنف الجنسي في أوقات النزاعات المسلحة وما بعدها"، مطالبةُ بـ"حرية عمل منظمات المجتمع المدني وحماية المدافعات عن الحقوق الإنسانية للمرأة في ظل الإرهاب والتطرف".