اعتبر خادم رعية ​بزيزا​ الخوري شارل قصاص ان قرار وزير الصناعة ​حسين الحاج حسن​ بوقف العمل في تشغيل مصنع تكرير الجفت في بزيزا بعد سلسلة الشكاوى التي تقدم بها الاهالي لرفع الضرر عنهم وعن بيئتهم، "لا يحتمل التأويل".

وفي تصريح له، أوضح ان "رخصة الانشاء إنتهت ولم تعلم الشركة المشغلة الوزارة بالأمر، وإذا أراد صاحب المعمل إعادة تشغيله عليه أولا أن يجدد رخصة الإنشاء، وهنا سيواجه شروط الوزارة لأنه إنتهك القانون مرتين: الاولى في عدم الابلاغ عن إنتهاء الانشاءات، والثانية في مباشرته الانتاج دون رخصة إستثمار".

ولفت الى ان "المرحلة الثانية وهي الاصعب ستكون في حصوله على رخصة الاستثمار. وهذه الرخصة يجب أن تمر عبر البلدية والقائمقامية والادارات المختصة ووزارة البيئة والموارد المائية لتصل الى الصناعة في حال وافق جميع الاطراف المذكورين أعلاه".

وأفاد "يؤسفنا أنه في وقت كان لبنان الرسمي يشارك في قمة المناخ للتخفيف من إنبعاثات الغازات السامة، كان بعض المسؤولين اللبنانين يضغطون لتمرير عمل هذا المصنع المخالف للشروط البيئية والمبعث لغاز الإكزان السام. ولكن مسعاهم باء بالفشل".

وشكر "كل من وقف إلى جانب أبناء الكورة من رسميين وأحزاب وبلدية ومخاتير وجمعيات وإعلام. والشكر الاكبر للوزير الحاج حسين الحاج حسن الذي حمى الكورة بشرا وبيئة من أخطار عديدة بقراره الشجاع بوقف عمل المصنع".