أشار وزير الخارجية الأردني ​ناصر جودة​ إلى أن الإجتماع اليوم محطة رئيسية في الإستجابة للأوضاع في سوريا.

وفي كلمة له في جلسة ​مجلس الأمن الدولي​ التي صدر عنها قرار يتعلق بالأوضاع السورية، أشار إلى أن كل القوى الإقليمية والدولية حرصت في الفترة الأخيرة على تكثيف الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى تفاهم مشتركة حول كيفية حل الأزمة السورية التي تركت تداعيات خطيرة في العالم بأثره، لا سيما في ما يتعلق بشقها الإنساني، المتعلق بأزمة النازحين السوريين، والبعد الأمني الناتج عن تمدد تنظيم "داعش" وجبهة "النصرة". وغيرها من الجماعات الإرهابية المتطرفة.

وأكد جودة أن الأردن قامت بالدور المتطلوب منها بهدف الوصول إلى فهم مشترك حول المجموعات والأفراد التي قد تصنف إرهابية، مشيراً إلى تقديم إجاز إلى المجموعة الدولية بهدف الحوار والتصنيف في المستقبل.

ولفت إلى أن بلاده قالت منذ بداية الأزمة أن الحل هو الحل السياسي الشامل، مشددة على ضرورة إنجاز هذا الحل الشامل بسرعة، وهي لا ترى أي حل إلا من خلال هذا الحل السياسي.