أفاد امين العام للمنظمة العالمية لحقوق انسان السفير ​علي عقيل خليل​ أن "​اسرائيل​ مازالت تخترق الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وانسانية وخاصة حول موضوع الأسرى، فهي ترتكب جرائم بكافة المقاييس وآخرها اغتيال الأسير المحرر سمير قنطار رغم أنه تم الافراج عنه بتاريخ 16يوليو 2008 بعد احتجازه لعشرات السنين بموجب صفقة تبادل تمت بين المقاومة الاسلامية واسرائيل وبتعهدات دولية رعاتها الحكومة المانية لذا نحذر من هذه الاختراقات المستمرة لاسرائيل ونحذر المجتمع الدولي وامم المتحدة لسكوته عن الجرائم بحق الأسرى الفلسطينين واللبنانين والعرب عموماً ولهذا فإن المنظمة العالمية لحقوق انسان اذا تستنكر وبشدة هذه الأعمال اجرامية والتي اذا استمرت ستؤدي إلى اشعال حرائق في المنطقة رغم الحرائق الموجودة فيها أصلا ، فلذا ندين هذا العمل الجبان بشدة وبكل ما تعنيه الكلمة وندينه بكل الوثائق والمعاهدات التي تؤكدها الاتفاقيات الدولية لتحرير الأسرى، فعندما يحرر الأسير لا يحق للطرف الآخر استهدافه أو لمسه أو محاولة اغتياله ا قي حال مشاركته في معركة ضد هذا العدو، فالقنطار تعرض عدت مرات لمحاولة اغتيال على يد القوات اسرائيلية بعد تحريره من المعتقلات الاسرائيلية والمرة اخيرة استطاعت اسرائيل أن تستهدفه وتقتله وأما الأسرى الفلسطينيين فهناك العديد منهم التي أعادت اسرائيل اعتقالهم أو سجنهم أو قتلهم وتدمير منازلهم رغم الاتفاقيات الدولية التي كانت ترعاها بعض الأطراف الدولية مثل ألمانيا وغيرها من الدول اوروبية، فلذا نحن نحمل المسؤولية كاملةً لهذا الكيان الذي دائما يخترق كل المواثيق والأعراف والحقوق بكافة أشكالها وكافة مواضيعها وأحوالها".

ولفت إلى أن "المنظمة العالمية لحقوق انسان إذ تحذر اسرائيل من اللعب بالنار مجدداً حول هذا الموضوع ومن ردود الفعل التي ممكن أن تحصل في المنطقة بتعريض المدنيين للخطر المحدق بسبب هذه الأفعال الطائشة والمارقة التي تقوم بها اسرائيل من حين إلى آخر"، مطالباً امم المتحدة ومجلس حقوق انسان في امم المتحدة وكافة منظمات حقوق انسان الدولية بـ"أصدار بيان ادانة ومطالبة اسرائيل بالكف عن هذه اللممارسات الغير انسانية وغير اخلاقية".