لفت رئيس أساقفة صور للموارنة ​المطران شكرالله نبيل الحاج​ الى "اننا مدعون لنجعل من المحبة والرأفة من الرحمة والتعاضد برنامج حياة لنا ونمط تصرف في علاقتنا مع بعضنا البعض وهذا يتطلب بالبطبع ارتداد القلب اي ان تحول نعمة الله قلبنا الحجري الى قلب من لحم ودم قادر على الانفتاح على الاخرين وقادر خاصة على التعاضد معهم"، معتبرا ان "التعاضد الاصيل يجب ان ننطلق من الرحمة الى المغفرة ومن الارتداد الى التعاضد وهذا ما يقوله ويدعونا اليه البابا فرنسيس لكي نتغلب اخيرا على اللامبالاة".

وفي مؤتمر صحافي بدعوة من رئيس اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام المطران بولس مطر، في المركز الكاثوليكي للاعلام - جل الديب، للاعلان عن رسالة البابا فرنسيس بعنوان "تغلب على اللامبالاة واكسب السلام"، اشار الى ان "اللامبالاة تمثل مرض عالمي اليوم لكن البابا ينوه بالتزام العائلاة والاولاد والمربين وبعمل المنظمات الغير حكومية وايضا بكل وسال الاعلام التي تتدخل مع هذه الجمعيات للتخفيف من الام الناس عند وقوع كوارث من جراء الحروب كما انه يشيد بدور كل المؤسسات التي تدافع عن حقوق اللاجئين والمهجرين ويصف البابا هذه الاعمال على انها اعمال الرحمة الجديدة الروحية والمادية ويرى باننا بهذه الطريقة نتغلب على اللامبالاة ونكسب السلام اذا وضعنا في سلم اولوياتنا اهتمامنا بضحايا الحروب والجرحى والمسجونين والعاطلين عن العمل والمرضى".