اشار الوزير السابق زاهر الخطيب، الى ان "اعدام الشيخ نمر باقر النمر لمجرد معارضته ومطالبته سلما برفع الحرمان عن شعبه والاصلاح والحرية والتنمية والعدالة الاجتماعية، إنما يشكل انتهاكا سافرا للشرائع والمبادئ والأعراف القانونية والأخلاقية".

وخلال القاء كلمة الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية والاسلامية في لقاء تضامني جامع مع الشيخ النمر رأى الخطيب أن "توقيت الاعدام يأتي في محاولة بائسة يائسة لإثارة الفتنة في المنطقة بعد إخفاق السياسات والحروب الإرهابية التكفيرية والتدميرية في كل من اليمن وسوريا والعراق، ومحاولة إعاقة التطورات والتحولات الميدانية والسياسية التي تجري في سوريا على أثر الحصول الروسي العسكري النوعي، الأمر الذي أفقد آل سعود عقولهم".

ودعا الخطيب كل "الوطنيين والقوميين والتقدميين في أمتنا العربية إلى رفع الصوت عاليا ضد حكام آل سعود وفضح دورهم الخطير في التآمر على قضايا وحقوق الأمة وسعيهم المستمر لبذر الفتن والشقاق خدمة للمشروع الأميركي الصهيوني لتصفية قضية فلسطين التي تبقى القضية المركزية للأمة في الصراع العربي الصهيوني، وإلى تحصين الوحدة الوطنية والتمسك بالعروبة والالتفاف حول المقاومة لاستكمال التحرير، ولإحباط المخططات التآمرية والفتنوية والإرهابية التكفيرية".