أكد نائب رئيس "الائتلاف" السوري المعارض، ​هشام مروة​ أن "الائتلاف لن يقبل على الإطلاق بتدخل أي فريق بوفد المعارضة الذي شكلته الهيئة العليا للتفاوض في الرياض، باعتبار أن هذه الهيئة تمثل كل أطياف المعارضة وفي يدها حصرا تسمية الفريق التفاوضي"، متحدثا عن "معلومات متضاربة حول ما إذا كان سيتم تأجيل موعد المفاوضات"، لافتاً الى ان "الجانب الأميركي يشدد على وجوب انعقاد المحادثات في موعدها، إلا أنه يبدو أن هناك من يسعى لعدم انطلاق عجلة العملية السياسية".

وشدد مروة في حديث صحفي، على ان "الهيئة العليا لم تتلق حتى الساعة أي دعوات للمشاركة في المفاوضات، علما بأن أكثر من 30 من أعضائها شاركوا بدورة تدريبية في الرياض استمرت أسبوعا كاملا لإتقان آليات التفاوض واستراتيجياته. ولا تزال معظم قوى المعارضة والفضائل المقاتلة تشدد على وجوب أن يسبق انطلاق المفاوضات إجراءات بناء ثقة تبدأ بتطبيق البنود 12 و13 من القرار الأممي رقم 2254"، مؤكداً "نحن لا نضع شروطا بل نسعى لأن يكون تطبيق هذه البنود مقدمة لعملية التفاوض".