اعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش انه "بتاريخ 28/1/2016 الساعة 9,30، عقد اجتماع ثلاثي في رأس الناقورة برئاسة قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الجنرال ​لوتشيانو بورتولانو​ وحضور وفد من ضباط ​الجيش اللبناني​ برئاسة منسق الحكومة اللبنانية لدى هذه القوات العميد الركن محمد جانبيه، تمت خلاله مناقشة المواضيع المتعلقة بتطبيق القرار 1701، والحوادث الحاصلة في الفترة الأخيرة في منطقة جنوب الليطاني".

وفي بيان لها اوضحت المديرية ان "الجانب اللبناني ركز على الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية والبحرية، وشدد على موضوع الخروقات الجوية التي تصل إلى عمق الأراضي اللبنانية شمالا وشرقا، ثم ركز على الخروقات الإسرائيلية عبر زرع أجهزة تنصت في الأراضي اللبنانية، وعرض لائحة تبين أجهزة التنصت التي تم إكتشافها من العام 2009 حتى العام 2015، والتي تظهر إلى جانب أبراج الإتصالات المتطورة المنتشرة على طول الخط الأزرق، مدى اعتماد العدو الإسرائيلي على الحرب الإلكترونية".

من جهته، ذكر بورتولانو أن "القرار 1701 يلزم إسرائيل بالإنسحاب الفوري من شمال الغجر وبتوقيف الطلعات الجوية فوق لبنان"، مشجعا الجانبين على "القيام بخطوات ميدانية تساهم في معالجة المواضيع العالقة مثل متابعة تعليم الخط الأزرق والتوصل الى ترتيبات لبعض المناطق الحساسة"، مشددا على "ضرورة إستخدام آلية التنسيق والإرتباط مع القوات الدولية من أجل الحفاظ على الإستقرار في منطقة جنوب الليطاني وصولا الى الخط الأزرق".