أعلن الناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف ​منذر ماخوص​ ان "وفد المعارضة لن يبقى في المدينة السويسرية جنيف أبعد من الأسبوع الحالي في حال لم تتحقق المطالب الإنسانية التي يتمسك بها والمنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

وفي حديث صحفي، لفت الى ان "الهيئة تعرضت لضغوط كبيرة للمشاركة والمجيء إلى جنيف"، نافياً ما قيل عن حصولها على ضمانات حتى من الولايات المتحدة الأميركية التي طلبت من الهيئة المشاركة في محادثات مع المبعوث الدولي ​ستيفان دي ميستورا​.

وكشف ماخوس أن دي ميستورا "لا يفتأ يردد أن المعارضة محقة في مطالبها، لم يكن ينوي توجيه الدعوات إلا بعد أن تتحقق هذه المطالب بما يسمح بإيجاد جو يسهل المفاوضات". ولفت الى ان هناك ضغوط مورست عليه لإرسال الدعوات.

واعتبر أن "الضغوط الوحيدة التي يمكن أن تفضي إلى نتيجة هي التي يمكن أن تمارسها الولايات المتحدة الأميركية، وعدا عن ذلك فلا معنى له".