أكد ​الإتحاد من أجل لبنان​ بعد إجتماعه الأسبوعي في مقره بالأشرفية برئاسة الأمين العام الأستاذ مسعود الأشقر، تعليقاً على ما حصل في وزارة المالية من تعيينات، دعمه لبكركي ولما تقوم به من خطوات بهدف إعادة التوازن والشراكة الحقيقية الى الإدارة الرسمية اللبنانية ككل وليس فقط في وزارة المالية.

كما لاحظ الإتحاد أن الغبن والتهميش اللاحق بالمسيحيين لم يبدأ الآن لكنه أتى نتيجة تراكمات وممارسات الحقبة التي تلت إتفاق الطائف والذي لم يصحَّح بعد الإنسحاب السوري من لبنان منذ 11 سنة. في هذا الإطار، يناشد الإتحاد القيادات المسيحية الممثلة في مجلسي النواب والوزراء رص الصفوف خلف بكركي والعمل ضمن الأطر الدستورية والقانونية لإستعادة المواقع الإدارية المسيحية التي خسرناها نتيجة المقاطعة والمماحكات الشخصية والتنافس الحزبي الضيق.