أكّد النائب البطريركي العام المطران بولس صيّاح في حديث صحافي أنّ "ملف التعيينات في وزارة المال وبقيّة إدارات الدولة مطروح بقوّة في اجتماع مجلس المطارنة الموارنة اليوم، ونُعالج هذا الملف بهدوء ولا نريد لأحد أن يأكل حقوقنا، أمّا الكلام عن أنّ الاعتراض المسيحي لن يؤدّي إلى نتيجة وسط عدمِ تراجُع وزير المال علي حسن خليل عن خطوَته فغيرُ صحيح، والأيام المقبلة ستُبرهن ذلك، لأنّنا نتابع هذا الملف بكلّ حذافيره".

وأوضَح صيّاح أن "لا مؤشّر على إمكان انتخاب رئيس للجمهورية قريباً، ومَن دعا المسيحيين للاتّفاق على مرشّح ووعَد بالسير به، نكثَ بوعوده بَعد مصالحة معراب وتراجَع عنها ولم يكن على قدرِ الكلام الذي قاله".