عقدت في المركز الكاثوليكي للإعلام ندوة بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام عن "الإرادة الرسولية للحبر الأعظم فرنسيس- يسوع العطوف الرحوم" حول إصلاح أصول المحاكمات القانونية في دعاوى إعلان بطلان الزواج في مجموعة قوانين الكنائس الشرقية.

وفي كلمة له، أوضح مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري ​عبده أبو كسم​ ان "الدافع لإعلان هذه الإرادة الرسولية هو خلاص النفوس كما قال قداسة البابا فرنسيس، وهو يشدد في الوقت عينه على أن سر الزواج المقدس هو محور العائلة المسيحية ومبدأها".

ولفت الى ان "الهدف ليس تعزيز فكرة بطلان الزواج كما يظن البعض، إنما المقصود الإسراع في عملية سير الدعاوى. وهذا يعني أن بطلان الزواج يبقى مسألة قضائية بحتة".

رحب أبو كسم باسم رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر بالحضور وقال: "نعرض اليوم الإرادة الرسولية التي أصدرها البابا فرنسيس ووقعها في 7 كانون الأول 2015، تحت عنوان: "يسوع العطوف الرحوم" حول إصلاح أصول المحاكمات القانونية في دعاوى إعلان بطلان الزواج في مجموعة قوانين الكنائس الشرقية، ودخلت حيز التنفيذ مع افتتاح يوبيل الرحمة".

بدوره، لفت النائب والمعاون البطريركي الماروني للشؤون القانونية المطران ​حنا علوان​ الى ان "الإرادة الرسولية دخلت حيز التنفيذ منذ شهرين تقريبا في 8 كانون الأول 2015، وكان هم قداسة البابا فرنسيس العائلة، لأنها أساس المجتمع، وقد عقد أول سينودس للعائلة سنة 2014 والثاني عام 2015 جمع كل أساقفة العالم والمسؤولين الكنسيين لتدارس اوضاع ومشاكل العائلة والتحديات التي تواجهها". وأراد قداسته تبيسط طريقة المحاكمة الجديدة في الدعاوى الزواجية وأصدر الإرادة الرسولية "يسوع العطوف الرحوم" للكنائس الشرقية الكاثوليكية، والإرادة الرسولية "الرب يسوع السيد الديان الوديع" للكنيسة اللاتينية، والمضمون فيهما ذاته".

وأعلن أنها "تدخل خيز التنفيذ في 8 كانون الأول والهدف الأول منها تبسيط القانون لتسريع دعاوى بطلان الزواج، والهدف الثاني واجب المطارنة وهم رأس الكنيسة التدخل لأن لديهم مسؤولية مباشره تجاه الأزواج والعائلات، والهدف الثالث هو خلاص النفوس وخفض التكاليف في هذه القضايا".