استقبل تيمور جنبلاط، في اطار لقاءاته الاسبوعية في قصر المختارة، وفودا شعبية واجتماعية واهلية وبلدية، عرضت معه سلسلة من المواضيع والقضايا والاهتمامات المطلبية والخدماتية، في حضور الوزيرين اكرم شهيب ووائل ابو فاعور، النائبين فؤاد السعد وايلي عون، واصلان جنبلاط.
ومن أبرز الزوار وفد كبير من عناصر الدفاع المدني لشكره والنائب وليد جنبلاط على "الجهود الكبيرة التي بذلت من خلال وزيري اللقاء الديمقراطي شهيب وابو فاعور، والحزب التقدمي الاشتراكي، ومنظمة الشباب التقدمي، للوصول الى نتيجة تثبيت المتطوعين واعطاء الحقوق".
وتحدث باسم الوفد يوسف الملاح شاكرا ومثنيا على "الدعم الكبير الذي لمسناه منذ البداية من هذه الدار، والتواصل والتنسيق الذي جرى لتحقيق هذه الخطوة". وتحدث كل من شهيب وابو فاعور، فعرضا مراحل الوصول للغاية المرجوة بتوجيهات مباشرة ومواكبة من النائب وليد جنبلاط ونجله تيمور". وكشفا عن طرح سيتقدمان به ايضا "من اجل شمول القرار بعض الاشخاص المحقين الذين استثنوا منه".
من الزوار أيضا وفد كبير من كفرفاقود الشوف، ضم المجلسين البلدي والاختياري ومشايخ وفاعليات وشخصيات، تحدث باسمه رئيس البلدية بسام نصر لشكر تيمور جنبلاط على دعم مشاريع خدماتية وانمائية للبلدة، وفد من بلدة عرمون ضم عائلة الحلبي وممثلين عن باقي العائلات، ومشايخ وقائد الشرطة القضائية السابق العميد انور يحيى، ورئيس الاركان السابق اللواء شوقي المصري، ورئيس البلدية فضيل الجوهري، لشكره على تعيين مدير ثانوية عرمون نظام الحلبي رئيسا للمنطقة التربوية في النبطية.
كذلك التقى جنبلاط وفدا من جمعية "حبة دوا" تحدث باسمه الاب اغناطيوس داغر متناولا نشاطات الجمعية واهدافها الانسانية والصحية، في منطقة الشوف تحديدا، وفدا من مخاتير وفاعليات قرى منطقة الودايا في الشوف شكر جنبلاط على زيارته الاخيرة للمنطقة واهتمامه بشؤون الاهالي ووقوفه الى جانبهم، وفدا من سيدات بلدة عين وزين وادارة المستوصف الصحي طالبه بتعزيز بعض التجهيزات تتيح تقديم خدمات اضافية للمواطنين، وفدا من عائلة فارس في باتر في حضور مفوض الحكومة لدى مجلس الانماء والاعمار الدكتور وليد صافي والسفير السابق خالد سلمان والفنان موسى المعماري، قدم لجنبلاط هدية تقديرا لتوجهاته الداعمة للسياحة والمحافظة على التراث في المنطقة، وفدا من جمعية الانماء الاقتصادي في الشوف دعاه لرعاية احتفال صدور كتاب الشاعر انطوان سعادة في قاعة المكتبة الوطنية في بعقلين، وفدا من حاصبيا ضم مشايخ وفاعليات، ومن شحيم، ومجالس بلدية عرضت مطالبها واحتياجاتها المختلفة، وتلقى سلسلة من الدعوات.
