اشار وزير الشباب والرياضة ​عبد المطلب الحناوي​ الى إن هناك تفريق بين الشق العسكري والشق السياسي لـ"حزب الله"، وإذا كان هناك اتجاه لمعاقبة "حزب الله" فليعاقب في سوريا أو في اليمن أو أينما وجد، لأن هذا الصراع خارج لبنان، فليبق كذلك. اضاف: هناك عملية تفريق بين الشق السياسي والشق العسكري لـ"حزب الله"، وهم يقولون بأن "حزب الله" منظمة إرهابية بشقه العسكري وليس السياسي، وكان قد صرح أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله أن الخلاف بينه وبينهم، ولا دخل للشعب اللبناني والحكومة اللبنانية في هذا الموضوع وحزب الله هو من يتحمل المسؤولية.

واعتبر الحناوي في حديث لـ"سبوتنيك"، ان المزيد من العقوبات يعني تهشيل اللبنانيين، وهذا ليس بعروبة وليس بإسلام، مؤكدا ان الوضع لن ينفجر في لبنان وذلك لحكمة القادة في لبنان على رأسهم السيد حسن نصر الله الذي يقول إنه لن ينجر إلى الفتنة، وكذلك تصريح رئيس تيار المستقبل سعد الدين الحريري أنه كذلك لن ينجر إلى الفتنة. وبالتالي، أنا لا أعتقد أن هناك أي مجال للفتنة في لبنان، نظراً لحكمة قادته، والذي رأينا مؤشراته عندما عرض أحد تلفزيونات الخليج تقليدا للسيد نصر الله، وما آل إليه هذا الموضوع من ارتداد على الصعيد الشعبي، الذي قال عنه السيد حسن نصر الله إنه يجب أن يضبط وأنه خارج عن مفهوم حزب الله وتعاليمه.

واعتبر الحناوي: ان الحكومة محكومة بالتوافق، وهي محكومة أيضاً بالاستقرار، ولها مظلة دولية لحمايتها ومظلة داخلية أيضاً، وهذه الحكومة هي آخر معقل من معاقل المؤسسات الدستورية في لبنان، فليس هناك رئيس جمهورية والمجلس النيابي معطل، وبالتالي إذا استقالت الحكومة سوف يكون هناك ارتباك كبير على الصعيد الدستوري وعلى الصعيد السياسي، وأنا من ناحيتي شخصياً أقول إنه ليس هناك أي استقالة للحكومة، بقاء الحكومة هو لحماية لبنان.