استنكر نقيب أطباء لبنان في بيروت ​أنطوان البستاني​ ونقيب أطباء لبنان في طرابلس ​ايلي حبيب​ "الإعتداء الذي تعرض له الطبيب سالم ضناوي أثناء ممارسته وظيفته الطبية في مصلحة الصحة في سراي طرابلس".

وفي بيان لهما، إستغربا "حدوث هذا الإعتداء في الصرح المفترض أنه المؤتمن على حياة الناس"، موضحان ان هذا الإستغراب "يأتي كونه جاء من عنصر أمن هو بالأساس الضامن والحاضر لحياة المواطنين وسلامتهم وهو إبن المدرسة الوطنية التي تربت على تنفيذ وحماية الإستقرار والسلامة، لذلك يأتي الإستنكار كبيرا".

ولفت البيان الى انه "جرت عدة إتصالات مع نقيب أطباء طرابلس الدكتور إيلي حبيب أثمرت عن لقاءات مع قيادات أمنية وسياسية تمنت عليه القبول بالعقوبات المسلكية بحق المعتدين، ويثني النقيب حبيب على مسيرة القوى الأمنية وتضحيتها ولو إنفرد أحد عناصرها بالخروج عن الأخلاق والتصرف النبيل وسيتابع مجريات تداعيات الإعتداء وإنزال العقوبة وفق المسار القضائي المتبع".

وشدد على ان "نقابتي الأطباء ورغم تعرض أفرادها لمضايقات وإعتداءات ستبقى مشعل الإنسانية وتنتظر أن يأخذ الحق مجراه حتى يرتدع مثل أولئك المفترض بهم حماية الناس لا العبث بحياتهم، لذلك يأتي الإستغراب والخوف ممن عليهم تأمين الأمن والأمان".