حذرالمتحدث باسم الهيئة العليا التفاوضية في سوريا، منذرماخوس من "عملية انقلاب على القرارات الدولية التي تنص بشكل أساسي على تشكيل هيئة حكم انتقالية من دون وجود الرئيس السوري بشار الأسد".

وأوضح ماخوس في حديث لـ"الشرق الأوسط" أن "المشكلة الأساسية بالنسبة إلى المعارضة اليوم هي مرجعية أي حل سياسي، وفي حين نؤكد على هيئة الحكم الانتقالي بصلاحيات كاملة، تحاول بعض الجهات الحديث عن حكومة وحدة وطنية تحت مظلة النظام السوري، وهو ما نخشى أن يكون مقدمة لبناء عملية سياسية فاشلة تمهيدًا لتقسيم سوريا". وقال: "لست متفائلاً كثيرًا بإمكانية التوصل إلى حل سياسي، رغم أننا سنخوض العملية السياسية حتى النهاية، وذلك لإثبات نوايا النظام الذي يحاول العرقلة بشتى الوسائل، وهذا كله بناء على تجاربنا السابقة معهم، فقبول النظام بمرحلة الحكم الانتقالي يعني تعني انتهاءه".